
ويجب أن يستند هذا النهج على زيادة التعاون، وربما على أساس طوعي معايير الجودة الدنيا في التعليم والتدريب، وتهيئة الظروف لتحقيق الشفافية والثقة المتبادلة.
عندما يتعلق الأمر بتوسيع آفاقنا وتعزيز الوعي الثقافي، لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. كل فرد لديه تفضيلات وقيود وأساليب تعلم مختلفة. ومع ذلك، فإن الجمع بين الخيارات المذكورة أعلاه يمكن أن يوفر نهجاً شاملاً للتعلم مدى الحياة والإثراء الثقافي.
ويجب أن نطبق مبدأ النزاهة الأكاديمية، والتعليم عالي الجودة، وتوفير الفرص المتكافئة، وتطوير المزيد من الفرص للتعلم المرن داخل وخارج الحرم الجامعي بحيث يكون متاح للجميع.
خلال هذه الفئة العمرية يحدث كثير من التعلم وتقدم رؤية مهمة جدا في التعلم، وكأساس لمستقبل عادات وحيل التعلم. وربما هذا هو العمر الذي يحدث به أكبر قدر من التعليم الرسمي فالأطفال يقلدون كل شيء تقريبا من الآباء والأقران وبيئتهم. علماء النفس مثل فرويد وعلماء النفس السلوكي آخرين أيضا أظهروا أهمية التعلم في مرحلة الطفولة وبالنسبة لهم هذه المرحلة تؤثر على جميع قدرات التعلم الأخرى في وقت لاحق في الحياة.
إدخال تكنولوجيات جديدة وإدخال الإنترنت والتعلم الإلكتروني، جعل الأمر أسهل لخدمة المتعلمين الكبار.منظمات التعليم المستمر والتعليم عن بعد تتبني تكنولوجيات وعمليات مرنة لدعم الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين الكبار.
يشير الإنجاز الشخصي والتنمية إلى الاهتمامات الطبيعية والفضول والدوافع التي تقودنا إلى تعلم أشياء جديدة. نحن نتعلم لأنفسنا، وليس لشخص آخر.
ولاحظ الباحثون أن التعليم الرسمي والتقليدي والذي يتركز على التعلم في السنوات المبكرة نور الامارات من حياة الفرد لم يعد كاف لتوفير حياة كريمة على مدى حياته.
تعتبر الكفاءات المتزايدة التي يحققها الموظفون من خلال التعلم المستمر محركًا رئيسيًا لتحفيز الابتكار والنمو.
قد يكون ذلك على نطاق واسع المعرفة والتعلمالتي اتبعت طوال حياته: تعلم أن تكون مرنة ومتنوعة ومتاحة في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة. التعلم مدى الحياة يعبر القطاعات، وتشجيع التعلم خارج المدرسة التقليدية وطوال حياة البالغين (أي في مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي).
أو ربما يكون الاهتمام قوياً جداً لدرجة أن الحصول على درجة الدكتوراه.
وقد تكون الطريقة الأنسب تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى التعليم من أجل تطوير قدرة البشرية على تحقيق أفضل النتائج من خلال استخدام التقنيات الجديدة.
الهدف هو توفير فرص التعلم لتعليم الكبار لمواجهة تحديات التغيير والمواطنة. وضعت لدعم هذا المفهوم إلى حد كبير إلى الأمام من قبل المربين ليبرالية في المناطق الحضرية الصناعية في الشمال في الستينات والسبعينات.
علمًا بأن التعلم مدى الحياة لا ينفصل عن نور النجاح الفردي والجماعي للمؤسسات، فإنه يجب أن يُعطى الأولوية في جميع استراتيجيات التنمية البشرية.
“التَّعلم مدى الحياة هو ضرورة في عصرنا الحالي للحفاظ على القدرة التنافسية والمرونة في مواجهة التغييرات المتسارعة.” – د. أحمد الشريف، خبير في مجال التطوير المهني.